Faculté des sciences humaines et sciences islamiques
URI permanent de cette communauté
Parcourir par
Parcourir la collection Faculté des sciences humaines et sciences islamiques par Date de publication
Voici les éléments 1 - 20 sur 732
Résultats par page
Options de tri
- Itemدور الإتصال داخل المؤسسات التربوية في الحد من ظاهرة العنف المدرسي التعليم الثانوي أنموذجا(01-02-2016) سلطاني فضيلةتهدف الدراسة إلى الكشف عن أهمية الاتصال التربوي ومعرفة دوره في الحد من ظاهرة العنف المدرسي، وأهم الطرائق والاستراتيجيات الاتصالية التي تتبعها المؤسسات التربوية للتصدي لهذه الظاهرةـ، وللتحقق من فرضيات الدراسة، اتبعنا المنهج الوصفي، استخدمنا لجمع بيانات متغيرات البحث الملاحظة البسيطة والمقابلة والاستبيان. تكونت عينة البحث من ثلاث مجموعات(التلاميذ، الأساتذة والإداريين) في مرحلة التعليم الثانوي. وبعد تحليل البيانات، أظهرت نتائج الدراسة، أنه من أسباب ظاهرة العنف المدرسي سوء العلاقات التربوية داخل المؤسسة ونقص الاتصال بين أعضائها، كما توجد استراتيجيات اتصالية للتصدي لهذه الظاهرة، المتمثلة في الاتصال بين أعضاء المجتمع المدرسي، من خلال الاتصال الدائم والمباشر بين التلميذ والأستاذ، وزرع روح الحوار والنقاش داخل القسم، والاتصال الدائم والمباشر داخل المؤسسة بين الفاعلين (التلميذ، الأستاذ، الطاقم الإداري وولي أمر التلميذ) ، وضرورة تفعيل الدور الاتصالي للمستشار التوجيهي في المؤسسة التربوية.
- Itemالدرر المكنونة في نوازل مازونة دراسة وتحقيق لمسائل الطهارة حتى مسائل الضحايا والعقيقة، أبو زكريا يحيى بن موسى المغيلي المازوني(1-2012) ماحي قندوزفإنَّ الفقه عِلْمٌ يُصَحِّحُ للمكَلَّف عبادته ومُعَامَلَتَه، ويُلَقِّنُه الأحكام الشَّرْعَيَّة، من وجوب وندب وإباحة وكراهة وحرمة، ولمَّا كانت النُّصوص الشرعية متناهية، والمستجدات والحوادث غير متناهية، كان من الضروري بيان كيفية تعامل المجتهد مع ما يستجِدُّ معه من المسائل التي لم تقع فيما سبق. ومن بين فروع الفقه التي أولاها العلماء عناية بالغة علم النوازل الفقهية أو علم الفتاوى أو علم الأحكام والمسائل؛ حيث أُلِّفَت كتب كثيرة في هذا الصدد، كان المفتون يجيبون الناس في شؤون حياتهم ومعاملاتهم وما يستجد بهم، ثم يُدَوِّنُونَ كُلَّ ذلك في كتب أو يَنْقُلُها تلامذَتُهُم.وكان للسَّادَةِ علماء المالكية قَدَمُ السَّبْقِ في جمع النَّوَازِلِ والفتاوى الفقهية وتدوينها، وكثرة التَّصَانِيفُ في هذا البَابِ، ولم يكن فقهاء الجزائر بمنأى عن هذه الجهود المباركة؛ فألف أبو زكريا المازوني(ت883هـ) نوازله المشهورة بالدرر المكنونة في نوازل مازونة، الذي حوى ثروة فقهية وأصولية وتقعيدية كبيرة تدل على النبوغ الفقهي الجزائري.
- Itemالحماية القانونية للبيئة في القانون الوضعي والفقه الإسلامي.(1-2012) نعوم مرادأضحى موضوع البيئة من المواضيع التي تنال اهتمام الباحثين ، لا سيما رجال القانون، نظرا لتشعب مواضيعه، بسبب تدهور مكونات البيئة، مما أدّى إلى الإختلال في التوازن البيئي، ودقّ ناقوس الخطر الذي دفع المجتمع الدولي إلى عقد مؤتمرات حاول من خلالها البحث عن حلول ناجعة لمواجهة مشاكل التلوث، بدون أن يكون ذلك عائقا في وجه التنمية، والإشكالية هي، كيف تسير عجلة حفظ البيئة مع عجلة التنمية في مستوى واحد؟ وهل التشريع البيئي الوضعي كفيل بتحقيق ذلك؟ فلعلّ الشريعة الإسلامية من شأنها بلوغ ذلك، لا سيما الدراسات المقاصدية التي كشفت قصور النصوص الوضعية وعجزها عن احتواء المشاكل البيئية، وكذا إعمال القواعد الفقهية في نوازل وقضايا البيئة، وهو ما يعوّل عليه مستقبلا، فلعلّ التشريع الإسلامي في هذا المجال يخرجها من إطارها النظري إلى الواقع العملي بآليات تكفل البيئة من جهة، ومن جهة أخرى تضمن تنمية مستدامة لمستقبل الأجيال القادمة. وفيما يخص الخطة المتبعة ، فقد قسمت بحثي إلى ثلاثة أبواب ، تضمن الباب الأوّل عرض مشكلة البيئة من المنظورين الغربي والإسلامي بعد التطرق إلى ماهية البيئة وخصائصها ومكوناتها للتعرف على ما هو مشمول بالحماية القانونية والشرعية.أمّا الباب الثاني فقد احتوى حقيقة قانون حماية البيئة ، إذ تطرقت في جانبها القانوني إلى قانون البيئة ولاسيما الجزائري والتطورات التي مرّ بها ، كما عرضت أصل هذه الأحكام في القرآن والسنة فضلا عن الاعتبارين العقدي والتعبدي في علاقةالإنسان بالمكونات البيئية بما في ذلك مسألة التناغم بينهما.وفي الباب الثالث عالجتُ مقاصد التشريع البيئي وآليات تفعيله، حيث ركزت على مقصد التنمية الإقتصادية بما يحفظ البيئة، وكذا الإدارة البيئية وآليات التعويض عن الضرر الإيكولوجي ثم الحماية الجنائية للبيئة في كلا التشريعين الوضعي و الإسلامي. وتضمنت الخاتمة ما وصلت إليه من نتائج في بحثي وكذا جملة من المقترحات وجدتها ثمرة هذا العمل.
- Itemالسياسات الحكومية الخاصة بالكتاب و إستراتيجية الفاعلين في القطاع: الوضعية و الآفاق بالجزائر(02-07-2012) بحوصي رقيةشكل الكتاب في الجزائر هاجس الدولة التي سعت غداة استعادة السيادة الوطنية إلى تنظيمه و الإشراف عليه و ذلك بتأميمها للمطابع ومراقبة ما يعرض للنشر وقد أمكنها ذلك لأن دور النشر كانت يومها عمومية تخضع لمراقبة الدولة كباقي القطاعات الأخرى.ومما ينبغي الإشارة إليه أن المراقبة كانت حزبية وبالتالي كان الإنتاج يخضع لضوابط أيديولوجية لحماية مكتسبات الثورة من كل تأثير سلبي، داخليا كان أو خارجيا. والحديث عن الطبع والنشر يعني بالضرورة الحديث عن التوزيع الذي كان بين يدي الدولة.إلى أي مدى أثرت هذه المرحلة من تاريخ الجزائر ما بعد الاستقلال على مستقبل القطاع؟ هل تحرّر القطاع بشكل جذري من القيود المفروضة عليه سابقا ؟ أو بعابرة أكثر دقة هـل ولـى عهـد المراقبة دون رجعة ؟ وإذا كانت الإجابة بنعم مـا هي السياسة المنتهجة اليوم وهـل تمّ رسـم خطوطها الرئيسية بشكل تدريجي أم أن التغيير تمّ بجرّة قلم ؟ و ما هي استراتيجيات الفاعلين غير الحكوميين في هذا الحقل؟
- Itemالجزائر في الحرب العالمیة الثانیة (1939-1945) :دراسة سياسية، اقتصادية و اجتماعية(02-09-2015) شبوب محمد1/.الھدف: إن الھدف من دراسة ھذا الموضوع ھو معرفة مكانة الجزائر في الحرب العالمیة الثانیة و كذا الإجابة على التساؤلات التالیة: ما موقع الج ا زئر كفضاء جغ ا رفي و سیاسي و عسكري للمتحاربین (ألمانیا و بقیة دول المحور و الحلفاء) ؟ هل خدم البعد الجیوسیاسي للج ا زئر كإقلیم تابع لفرنسا سیاسة البقاء و التبعیة لها و للحلفاء ككل في مواجهتهم لدول المحور؟ إلى أي مدى یمكن اعتبار الج ا زئر نقطة ارتكاز مهمة في التخطیط الاست ا رتیجي للحلفاء؟ 2/ أدوات البحث: - اعتمدنا في د ا رسة هذا الموضوع على جملة من المصادر و الم ا رجع، بدایة بأرشیف كل من ولایة قسنطینة، وه ا رن و الج ا زئر و ذلك لأنه یحتوي على الكثیر من الوثائق المهمة و التي تخدم بصفة مباشرة الموضوع. - المنهج المتبع هو المنهج النقدي التاریخي، و المنهج التحلیلي المقارن و ذلك عن طریق عرض المادة العلمیة، متبعین مختلف التحولات الحاصلة یومها، و ترتیبها حسب الأهمیة و التأثیر. 3/النتائج: لقد توصلنا بعد د ا رسة هذا الموضوع إلى النتائج التالیة إن الحركة الوطنیة في الج ا زئر قد ظهرت مع مطلع القرن العشرین في شكل تیا ا رت مختلة الإیدیولوجیة، فمنهم من طالب بالاستقلال التام للج ا زئر و هناك من حمل مطالب تدعوا إلى الاندماج و الحصول على الجنسیة الفرنسیة، في حین البعض الأخر دعا إلى ضرورة استرجاع الهویة الوطنیة . نظ ا ر للعجز العسكري الفرنسي في الحرب العالمیة الثانیة خاصة أمام الألمان، لجأت إلى الج ا زئر من أجل تجهیز و تعزیز جیشها و ذلك بتجنید أكبر عدد ممكن من الشباب. مع احتدام الن ا زع بین جبهات الحرب العالمیة الثانیة، و احتلال ألمانیا لفرنسا في جوان 1940 و قیام حكومة فیشي الموالیة للنازیة ، دخلت الج ا زئر مرحلة جدیدة في تاریخها السیاسي، و ذلك لانتقال الأحداث إلیها بحكم أنها مستعمرة . فرنسیة، حیث قام فرحات عباس بمحاولة لتعویض الف ا رغ السیاسي الحاصل بإعداد بیان فب ا ریر 1943
- Itemأثر اللسان العربي في بيان المقاصد(2-2012) سماعيل خالدإن خصائص اللسان العربي هي من أهم الأدوات التي استعان بها العلماء في فهم النصوص القرآنية والحديثية واستنباط الأحكام الشرعية منها ، حيث هذه الخصائص حيزا ملوحوظا في مباحث العلوم الشرعية وأدوات البحث فيها ، لذلك كانت هذه الدراسة منوطة ببيان خصائص اللسان العربي وبيان أثرها في درك المقاصد وربط المقاصد الشرعية بالخصائص الدلالية للنصوص ، في ضوء سياقات ورودها ، لما لدلالة السياق من فوائد جمة : من الكشف عن معاني النص والإفصاح عن مقاصد الشارع وحراسة المعنى وترجيح الأقوال بغية الوصول إلى قواعد تضبطها وتعين على الإفادة منها ، استثمارا للمبادئ اللغوية والأحكام الشرعية العملية منها ، ومن ثم تطوير منهجية لغوية للعلوم الشرعية.
- Itemالقناصل و القنصليات الأجنبية بالجزائر العثمانية من 1564 إلى 1830م(2-2012) بليل رحمونةموضوع القناصل و القنصليات في إطار العلاقات الدبلوماسية جعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات المتمحورة حول حقيقة العلاقات الأوروبية - الجزائرية و أبعادها : هل يمكن الحديث عن فكر دبلوماسي في إيالة الجزائر ؟؟ أم أنه مجرد مبادرة منعزلة فرضتها الظروف الدولية ؟؟ ما هي الدوافع التي حملت الدول الأوروبية عن طريق ممثليها في الجزائر على قبول الاهانة في دفع الهدايا العادية و الإلزامية على حد تعبيرهم ؟؟ هل بنيت العلاقات الدبلوماسية الجزائرية - الأوروبية على مبدأ المساواة و التعامل بالمثل ؟؟ ما هي عوامل عدم التكافؤ و التفوق الدبلوماسي و الأوروبي على الطرف الجزائري لأن غياب التمثيل الدبلوماسي في العواصم و الموانئ الأوروبية لم يكن ظاهرة طبيعية لكن تحكمت فيها عوامل خارجية أدت إلى تغييبها عن الساحة الدبلوماسية حفاظا على مصالحها. لتناول هذا الموضوع استعملنا المنهج التاريخي التحليلي و ذلك لتحليل و تفسير مختلف جزئيات و مفردات هذا الموضوع و تحليل مختلف العلاقات بين مختلف الأطراف أو إظهار مفاهيم عديدة كالأسبقية و الحصانة و الخروج بنتائج موضوعية ، فهذا المنهج ساعد على استقراء و استنباط العديد من الحقائق.
- Itemالحياة الاجتماعية والاقتصادية في السودان الغربي من خلال نوازل الشيخ باي بن عمر(03-07-2016) فرح سعدنتحدث عن السودان الغربي من خلال نوازل أحد أعلامه وهو الشيخ باي بن عمر، حيث أن نوازله برصيدها الضخم من المعلومات التي حفظت الكثير من التراث الإفريقي، الذي لا زال لم يستغل بشكل كافي في الدراسات التاريخية، وبقي مع الكثير من المخطوطات بين الخزائن ولم يخرج إلى الواقع إلا القليل منه. تحدثت عن العادات والتقاليد التي كانت في المجتمع ابتداء بالتركيبة الاجتماعية حيث أن المجتمع السوداني كأي مجتمع يتكون من فئات تكونه فكان فيه الحكام والعلماء والعامة من حرفيين وجنود وعبيد، ،ثم تناول الأسرة التي هي اللبنة الأولى في المجتمع مع ما في هذه الأسرة من عادات وتقاليد وطقوس في الزواج وما ينجم عنها من إنجاب وإعمار للبلاد ثم ما قد يعترض هذه الأسرة من مشاكل حيث يأتي على رأسها الطلاق وذلك لظروف نشرحها في حينها، كذلك عادات الناس في حياتهم من مأكل وملبس ومشرب ومسكن وتطوره واختلافه من منطقة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر ثم تطرق لاحتفالات المجتمع ومناسباته الدينية كرمضان والأعياد ومولد المصطفى عليه السلام وغيرها. كما تحدثت عن أسس اقتصاد السودان الغربي، وعلى رأسها الزراعة، التي كانت حرفة الغالب من السكان، وما نتج عنها من محاصيل ومنتجات، بعضها يكفي ويصدر منه، والبعض الآخر لا يكفي إلا حاجة السكان فقط، وتنوع هذه المحاصيل بتنوع المواقع الجغرافية، فزراعة جوانب الوديان والأنهار، تختلف عما هي في الصحاري والجبال، وكذلك الرعي والحيوانات، التي كانت تعتمد عليه، أو تستغلها في حياتها اليومية، وكان على رأسها الجمل، الذي يعد بحق سفينة الصحراء، والذي خفف من أتعاب السكان والرحل والتجار وغيرهم خفف عنهم من معاناتهم وأعبائهم، وظهرت جليا منافعه خاصة لدى التجار والرحل. تناولت أيضا التجارة في السودان الغربي وما يمكن الرد به على من قالوا بأن الغرب الإفريقي فقير يحتاج إلى المساعدة في حين كان ذهب إفريقيا يصدر إلى أوربا فيغرقها وكانت تجارة الرقيق رائجة في هذه الفترة ومن خلال هذا الباب تم التطرق إلى طرق المواصلات لإيصال سلع الغرب الإفريقي البرية والمائية وكيف كانت تسير القوافل التجارية من إستعدادات واحتياطات وما هي السلع التي كانت تحملها وكذلك تم الحديث عن طرق التعامل التجاري التي كانت سائدة قبل مجيء الاحتلال وما هو التغير الذي طرأ عليها ثم الحديث عن أسواق السودان الغربي الداخلية والخارجية وما هي السلع التي يتم عرضها والاعتماد عليها. وفي الأخير المكاييل والأوزان التي كانت تستعمل في وزن وكيل البضائع التي تسوّق والعملات التي يتعامل بها الناس فيما بينهم وتطور هذه العملة
- Itemالنقابيون الجزائريون و المسألة الوطنية (1946 ـ 1956)(04-07-2012) قنانش محمدلقد أثبتت النقابية الجزائرية دورها الفاعل في بلورة الوعي العمالي و توعية الوسط المهني، بغاية خلق قوة اجتماعية مطلبيه في خدمة القضية الوطنية من خلال احتضانها الصادق لمطالب الشرائح الاجتماعية و الفئات النشيطة، حتى تتجسّد أهداف الكفاح الاجتماعي كجزء من المشروع الوطني التحرّري الكامل. في هذا الإطار تكمن أهمية النقابية كرافد من روافد الحركة الوطنية الجزائرية . دور الحركة النقابية كنشاط اجتماعي وطني تحرّري لا ينفصل عن سائر محطات الحركة الوطنية. يبرز دور العمال و النقابيين الجزائريين في تشكيل قوة نقابية وطنية مستقلة تجمع بين الكفاح المطلبي و النضال السياسي، دعما لمرامي الحركة الوطنية و أهداف الثورة التحريرية المباركة، و قد تجسّد هذا الإدراك بوضوح في برنامج الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي رأى النور في 24 فيفري 1956 لقد تحولت القاعدة النقابية إلى جبهة اجتماعية تدعمت بها المسيرة التحررية و الثورة التحريرية و بذلك تبوأت الحركة النقابية قدرها الرائد في مسار الحركة الوطنية الجزائرية.
- Itemنظرية السكوت و أثرها في الأحكام في الشريعة والقانون(4-2012) طاهري بلخيرإن موضوع هذه الرسالة يدور حول محور مادة " السكوت" يتناولها كلفظة ومعنى في شتى العلوم الإنسانية ، والغرض من ذلك تتبع مواطنها في هذه العلوم ومدى تأثيرها فيها. فهو كالجملة العصبية لها مركز ولها انبثاث في الجسم ، وهذه هي صورة السكوت.فإن النصوص تتناهى من حيث منطوقها ، وإن استرسلت في مفهومها ، وهذا الأخير يسد ما سكت عنه المنطوق، ولكن تبقى مساحة واسعة مما لا نص فيه ن والمعبر عنها بالمسكوت عنه وهو ما قمت بتتبعه في اللغة والاصطلاح ، والقرن والسنة ، وعلم الحديث، وعلم الأصول، وعلم المقاصد، وعند أئمة المذاهب في فروعهم ، ثم ختمت البحث بالسكوت عند الفقهاء قانون. لأخلص في الخير لقوة هذه القاعدة ، ومدى تجذرها في هذه العلوم ، وأنها حرية أن ترقى غلى مصاف النظريات الكبرى في العلوم الإسلامية، والإنسانية على حد سواء.
- Itemأثر التطورات الطبية والبيولوجية على نظام الإثبات في الأحوال الشخصية –دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي والقانون المقارن-(05-06-2016) بن شيخ يوسفإن الحديث عن التطورات الطبية والبيولوجية وأثرها على نظام الإثبات يرشدنا إلى الطب الشرعي باعتباره فرع من الطب يبحث في تطبيق العلوم الطبية بهدف تفسير وإيضاح وحل الكثير من القضايا التي تنظر أمام القضاء، وقد دلت الآيات والأحاديث والآثار بالإضافة إلى القانون الوضعي أن الطب الشرعي يعتبر وسيلة من وسائل الإثبات يتوصل بها إلى معرفة الحق، وقد اعتمد النبي-صلى الله عليه وسلم- القيافة في معرفة نسب أسامة لأبيه زيد، كما أن الصحابة -رضي الله عنهم- اعتمدوا في حكمهم على القرائن، كما أن القانون الوضعي اعتمد على الخبرة في إثبات الواقعة المتنازع فيها، وهذا يدل على وجوب الرجوع إلى أهل الخبرة في المسائل التي لا يمكن معرفتها إلا بهم، وما يقوم به الطبيب الشرعي إنما هو من قبيل العمل بالقرائن كاستعمال تحليل الدم والبصمة الوراثية في إثبات النسب، وغيرها. إن مسائل الأحوال الشخصية كثيرة ومتنوعة، وقد تناولها فقهاء الشريعة الإسلامية والقانون بالدراسة والتحليل، لهذا سأقتصر على دراسة قضايا الأحوال الشخصية التي يحدث فيها النزاع بواسطة وسائل الإثبات الطبية والبيولوجية؛ وهي كالتالي: إثبات العيوب الزوجية، إثبات النسب أو نفيه، وإثبات الميراث - فبالنسبة للعيوب الزوجية بفضل الفحص الطبي الذي يُجرى قبل الزواج قد أزال الكثير من المشاكل التي تكون بسبب العيوب، كالخناثة، والجنون، والبرص، والجذام، وغيرها،كما أنه استطاع الطب الحديث أن يزيل العيوب الزوجية بالجراحة كالرتقاء، والقرناء، وبالأدوية كالبخر، وغيرها، وبالتالي لا تفريق بين الأزواج في حالة زوال العيب بالجراحة، إذْ تتدخل الجراحة الحديثة في إزالة غالب هذه العيوب، ويبقى العيب الذي لا تستطيع الجراحة أن تلغيه، يبقى التفريق به واردا كإصابة أحد الزوجين بالأمراض المعدية كالإيدز مثلا. - وأمّا إثبات النسب أو نفيه فقد دلت الأبحاث الطبية التجريبية على أن نسبة النجاح في إثبات النسب أو نفيه عن طريق معرفة البصمات الوراثية يصل في حالة النفي إلى حد القطع؛ أي: نسبة 100٪، وأمّا في حالة الإثبات فإنه يصل إلى قريب من القطع وذلك بنسبة 99٪ تقريبا إلاّ أن الطرق الشرعية (الفراش، والبينة، والإقرار) تعتبر وسائل تلقتها الأمة بالقبول، وقد نص القرآن والسنة، وإجماع الأمة، فلا يجوز تقديم البصمة الوراثية عليها بدعوى أنها وسيلة قطعية في حالة نفي النسب، وشبه قطعية في حالة الإثبات، أمّا طرق إثبات النسب المختلف فيها كالقيافة والقرعة، فإن البصمة تتقدم عليهما؛ لأن البصمة الوراثية تقوم على أساس التجارب العلمية التي مبناها اليقين لا الشك، بينما القيافة تقوم على أساس الفراسة التي مبناه الشبه والتخمين، والقرعة تقوم على العشوائية. - وأمّا إثبات الميراث فبفضل الاكتشافات الحديثة –التطورات الطبية والبيولوجية خاصة- حلت الكثير من مسائل الميراث التي يتردد فيها الوارث بين الوجود والعدم، أو الذكورة والأنوثة، كوجود الحمل عن طريق فحص البول مخبريا، ومعرفة تعدد الحمل عن طريق استعمال موجات فوق الصوتية، ومعرفة جنس الخنثى عن طريق معايير طبية وبيولوجية إمّا على مستوى الصبغيات، أو على مستوى الغدة التناسلية، أو فحص الأعضاء التناسلية الظاهرة والباطنية، ومعرفة هوية الأشخاص المفقودين في الحرب بشكل دقيق، وتحديد زمن الوفاة بدقة متناهية من خلال التحليل البيوكيميائي للجثث، وغيرها.
- Itemالتعارض والترجيح في المذهب الإباضي دراسة مقارنة بالمذاهب الأخرى(5-2013) داودي كريمتتناول هذه الدراسة منهج المذهب الاباضي في دفع التعارض والترجيح بين الأدلة فكان الباب الأول لتعريف بهذه المدرسه في أصولها العقائدية والفقهية من قرآن وسنة وقياس وإجماع ومذهب الصحابي وشرع من قبلنا والعرف والاستقراء والمصالح المرسلة وأهم فرقهم وعلمائهم في المشرق والمغرب أما الباب الثاني فكان لمسلكهم في دفع التعارض والترجيح فيقدمون النسخ فأوضحنا حقيقته في المذهبوأنواعه وكل نوع مشفوع بأمثلة ثم الجمع عن طريق التخصيص والتقييد والتأويل ثم الترجيح ثم تساقط الأدلة بعرض الأدلة على القرآن والبراءة الأصلية وعموم البلوى وكل ذلك مقارنة بالمذاهب الأربعة وخاصة المذهب المالكي ثم خانمة بينت أهم النتائج والتوصيات .
- Itemالتوجيه المقاصدي لاستثمارات البنوك الإسلامية -دراسة تأصيلية تطبيقية-(06-12-2016) منصوري محمدتتناول هذه الورقات المتواضعة دراسة تأصيلية و تطبيقية للتوجيه المقاصدي لاستثمارات البنوك الإسلامية التي تُعتبر أهم الأنشطة الاقتصادية والتجارية و التي تسعى الصيرفة الإسلامية الحديثة لِتنظيمها بما يحقق الانسجام و التناسق بين الوسيلة المتخَذة و الغاية المنشودة ضمن إطار المنهج المقاصدي في الإسلام. و إذ تؤكِّد نصوصُ الكتاب و السنة و الكلياتُ الشرعية على ضرورة اعتبارِ مقاصد الشارع الحكيم في المبادلات و مراعاةِ أصول المعاوضات والمشاركات المالية فإنها بذلك تُقَنِّنُ لِأسسٍ و مبادئَ تُوَجِّهُ مختلف الأعمال المصرفية بما فيها الاستثمار نحو خدمة نظرية المال في الإسلام ضبطا و تنزيلا. و قد قَسَّم الباحث عملَه إلى مقدمة و مبحث تمهيدي و أربعة فصول و خاتمة: أما المقدمة فقد وَضَّح فيها إشكالية الدراسة و أسباب اختيار البحث فيها و الأهداف المبتغاة من ذلك، وأشارَ إلى أهم الدراسات السابقة في الموضوع، ثم استَعرضَ معالم الخطة المناسبة. و جَعَلَ المبحث التمهيدي للحديث عن المنهج المقاصدي في الإسلام من حيث حقيقته اللغوية و الاصطلاحية وضوابطه التي أقرها أهل فن مقاصد الشريعة. بعد هذا يبدأ الفصل الأول، حيث خصصه الباحث لِبيان طبيعةِ البنوك الإسلامية و مقارنتها بالبنوك التقليدية، ثم طبيعةِ الاستثمار و علاقته بالتمويل الإسلامي. تتطرق الدراسة في فصلها الثاني إلى استخلاص الحُكم الشرعي للاستثمار في البنوك الإسلامية الذي بدا للباحث أنه الوجوب، و إلى الكشف عن المقاصد الشرعية للاستثمار، و التي تمثلت في "مقصد التنمية" و "مقصد الرفاه" و"مقصد العدل" و "مقصد التداول"، و تتطرق كذلك إلى ضبط عملية الاستثمار بجملة من الضوابط العقيدية و الخُلُقية و الاقتصادية. ثالث الفصول يذكر فيه الباحث الأصول العامة لِعقود استثمارات البنوك الإسلامية، و قد كانت "أصل التكافؤ في التعامل" و "أصل المعلومية والشفافية في التبادل" و "أصل قَطْعِ مفسدات العقود" و "أصل الاستيفاء قبل الوفاء" و "أصل اتقاء الشبهات" و "أصل رَعْيِ العِلل و المصالح". الجانب التطبيقي للدراسة جاء في الفصل الرابع، حيث دعم الباحث عمله بِعَرْضِ أبرز التطبيقات للصيغ الاستثمارية في البنوك الإسلامية، بدءاً ﺑِ "الصيغ القائمة على الملكية" و مروراً ﺑِ "الصيغ القائمة على المديونية" و وصولاً عند "الصيغ القائمة على الأوراق المالية". ثم الخاتمة التي تضمنت أهم نتائج الدراسة التي توصل إليها الباحث مع بعض ما يراه من مقترحات مستقبلية تُلفت الأنظار إلى تعزيز الرؤية المقاصدية بالمزيد من البحوث التنظيرية و التطبيقية في مجال استثمارات البنوك الإسلامية.
- Itemوسائل معرفة قصد الشارع : دراسة تأصيلية تطبيقية(07-06-2010) حمزة العيديةيصنف علم المقاصد في الشريعة الإسلامية ضمن العلوم الجليلة و الفنون الدقيقة لما إجتمع فيه من النظر و الأثر، و همو من العلوم التي جلبت العقول و استهوت القلوب و رفعت الهمم و خلصت فيها النوايا و صدقت فيها القصود و درأت غلبة الهوى و دفعت التهافت على كل زائل، فاستقطب صفوة النهى و كانوا ممن قيل فيهم "من طلب العلم لغير الله يأبى عليه العلم حتى يصيره إلى الله "أو كما قيل" لقد طلب أقوام العلم ما أرادو به الله و ما عنده، فمازال بهم حتر أرادو به الله و ما عنده"، فانعقدت لهم أسباب الوصول إلى مقاصد الشارع و الكشف عنها و إثباتها و بيانها لعباد الله. و ما هذه الدراسة التي أتقدم بها إلا أنموذجا لإجلاء فضل هذا العلم و مزيته، إذ تتضمن موضوعا ذا أهمية بالغة كما يشير عنوانه هو وسائل معرفة قصد الشارع : دراسة تأصيلية تطبيقية، فالبحث عن الوسائل لا يقل أهمية عن معرفة المقاصد لأن هذه المعرفة لا تحصل إلا بهدي هذه المسالك و التي تعصم الناظر في مقاصد الشريعة من الزلل في الفهم و تيسر استخلاص المقاصد
- Itemالتــراتــبـيــة الإجــتــماعية ببـــايـلك الغــرب و أثـرها عـلى مـقـاومة الأمير عبد القادر 1832-1847 مقاربة مونوغرافية لمجتمع الخلافة الشرقية(آغاليك مجاهر، قايدة فليته، آغاليك الشرق أنموذجا(07-07-2011) سلطانة عابدسعينا في هذا الموضوع إلى الحفر في البني المشكلة للمجتمع بالخلافة الشرقية (الجغرافية ، التاريخية، الاقتصادية، الاجتماعية،الثقافية ، و الدينية) زمن المقاومة بقيادة الأمير عبد القادر بين سنتي 1832- 1847 م إن دراستنا لخصوصيات هذه البني هدفنا منه على إبراز مختلف الرهانات و العوامل التي لعبت دورا حاسما في تحديد مواقف الجماعات الريفية( القبائل) من الاحتلال الفرنسي و المقاومة بزعامة الأمير عبد القادر، وذلك حتى نضع تلك المواقف في مشروطيتها التاريخية بعيدا عن الأحكام القيمية عن تلك المواقف سواء تلك الأحكام التي زخر بها البحث التاريخي الاستعماري، وتلك التي حملتها الإسطوغرافيا الوطنية (مصطفى الأشرف، عبد الرحمن الجيلالي ، مولود قائم، إسماعيل العربي). و عليه فإن إشكالية البحث تأسست على مجموعة من التساؤلات المنهجية أهمها: -في أي مجال تجد حركات التمرد ضد سلطة الأمير عبد القادر تفسيرا لها؟ - ما هي العوامل التي كان لها الأثر البالغ في الدفع بقبائل الخلافة الشرقية إلى الثورة و التمرد ضد سلطة الأمير عبد القادر؟ - ما هي العوامل الجغرافية و الإيكولوجية ، أم هي العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و الدينية، أم هناك عوامل أخرى دفعت بهذه القبائل إلى تنصيب عدائها للأمير عبد القادر ، و نعنى بذلك دور الإدارة، الاستعمارية الفرنسية في تأليب هذه القبائل ضده. - في ماذا تمثلت ردود فعل الأمير من حركات التمرد؟ - هل اكتفى بالرد على هذه الحركات بالطرق السلمية و التفاوضية أم تجاوزه إلى الرد العسكري، العنيف ، كما تجلى ذلك في حصاره لقبائل الظهرة و فليته ومجاهر و إجبارها بالقوة على دفع الضرائب و الخضوع لطاعته؟ للإجابة على هذه الأسئلة تعرضنا بالدراسة و التحليل(الجداول الإحصائية) للبيئة التي تحكمت في مواقف هذه القبائل، كالعامل الطبيعي، الاقتصادي، الاجتماعي و الديني، و ذلك سمح لنا بوضع مواقف الزعامات السياسية (أنموذج ولد سيدي لعريبي) و الزعامات الدينية ( أنموذج سيدي عدة بن غلام الله) في سياقها التاريخي و الموضوعي في ما تعلق خاصة بعلاقاتها بسلطة الأمير عبد القادر. و بعد استعراضنا لخصائص البيئة التي كان يتحرك فيها هؤلاء الفاعلين التاريخيين( الزعامات ، القبائل، الأمير عبد القادر)، توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها: - دور العامل الجغرافي في تحديد مواقف القبائل من الأمير عبد القادر ، فثنائية السهل و الجيل و التي كانت تعبر عن التواصل و التحالف أكثر مما كانت تعبر عن الانقطاع و التصادم. - الخصوصية التاريخية و التي أظهرت روح الثورة و التمرد كمعطى ثابت لدى قبائل الخلافة الشرقية(ثورة المحال، مقاومة الاحتلال الإسباني، ثورة درقاوة). - على المستوى الاجتماعي و السياسي (قبائل رعية- قبائل مستعصية) جعل هذه القبائل رافضة لكل أشكال "الدولة" و "السلطة المركزية". - دور الرهان الجينيالوجي و العصبية في رسم حدود العلاقة بين الأمير عبد القادر و الزعامات المحلية، خاصة صراعه مع ولد سيدي لعريبي. - الصراع بين الأمير عبد القادر و الزعامات الروحية خاصة مع سيدي عدة بن غلام الله، كان يعبر عن قناعتين مختلفتين، قناعة الأمير بضرورة انخراط الزعامات الدينية في مشروعه السياسي، بينما كانت قناعة سيدي عدة بن غلام الله تتأسس على وجوب هجره لأية سلطة زمنية سياسية قهرية، حتى ولو كانت سلطة الأمير عبد القادر. من خلال هذه الاستنتاجات تبين أن الأمير عبد القادر استطاع تجاوز واقع التراتبية الاجتماعية لمجتمع الخلافة الشرقية سياسيا و إداريا بينما نجده قد عجز عن تجاوز الواقع الاجتماعي و الرمزي لذلك المجتمع.
- Itemالمساهمة العلمية لمتصوفة بايلك الغرب خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين/الحادي عشر والثاني عشر الهجريين(07-11-2012) حمدادو بن عمريتعلق الموضوع الذي نحن بصدد دراسته، حول دور المتصوفة كفئة اجتماعية وحركة دينية وتيار علمي في الحياة الفكرية والعلمية ببايلك الغرب، من خلال رصد مساهمتهم العلمية بالجرد والإحصاء والتحليل والنقد لهذا الإنتاج العلمي في كل جوانبه. هذا الرصيد الممثل في المخطوطات والكتب التي طبعت في الوقت الحاضر. ومن خلال مجموعة من البحوث والدراسات التي تناولت موضوع الحركة الثقافية والفكرية بالجزائر خلال العهد العثماني، وعلاقتها بالنظام السياسي السائد آنذاك. يتضح لنا مدى ازدهار تلك الحركة العلمية، وذلك لمؤازرة السلطة العثمانية للمتصوفة وشيوخ الطرق الصوفية في بداية الحكم العثماني لإيالة الجزائر. وذلك نتيجة التحالف الاستراتيجي بين خير الدين وبعض زعماء المتصوفة مثل أحمد بن يوسف الملياني.ونتيجة لذلك الجو السائد آنذاك ازدهرت بعض الحواضر العلمية وأصبحت مركز إشعاع فكري وعلمي، والتي لتزال آثارها باقية إلى حد اليوم مثل حاضرة مازونة، وحاضرة الراشدية. ولإبراز مظاهر الحركة العلمية لمتصوفة بايلك الغرب استندنا إلى مجموعة من البراهين والدلائل التي تدل وتعبّر عن وجود تلك المظاهر التي اعتمدنا عليها في هذه الدراسة والتي تمثلت أساسا كما ذكرنا في الحواضر العلمية وأهم المتصوفة وإنتاجهم الفكري والأدبي.ومن أجل معرفة الحركة الثقافية في بايلك الغرب والمساهمة العلمية للمتصوفة في الحركة الفكرية والأدبية خلال العهد العثماني، وقع اختيارنا على موضوع " المساهمة العلمية لمتصوفة بايلك الغرب خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين(17و18م)"، وقد اتخذنا من إنتاجهم الفكري والأدبي محورا للدراسة في فترة لا تتعدى قرنين من الزمن، تتبعنا فيها الانجازات الثقافية والعلمية لمتصوفة بايلك الغرب. وإنتاجهم الفكري والحضاري، وذلك سعيا منا للكشف عن الأهمية التي اكتسبها متصوفة بايلك الغرب ودور الحواضر العلمية كمراكز ثقافية ساهمت في إثراء الحركة العلمية الصوفية.والدارس يلاحظ نقصا كبيرا في هذا المجال المتميز بالاختصار والتحليل السطحي. وبالتالي جاءت هذه الدراسة لسدّ ثغرة من الثغرات في هذا الجانب. على أنّ أهمية البحث لا تكمن في استعراض تاريخ بايلك الغرب بقدر ما هي دراسة تحليلية نقدية لتراث المتصوفة العلمي.ومن الأسباب التي دفعتنا لتناول هذا الموضوع بالدراسة والتحليل نذكر على سبيل المثال:-رصد التراث العلمي والفكري لمتصوفة بايلك الغرب.-إظهار الحياة الثقافية ببايلك الغرب من خلال إسهامات متصوفة البايلك في شتى العلوم والفنون، والدور الذي قام به بايات الغرب في إعطاء المكانة اللائقة بهؤلاء المتصوفة وبالقيمة السياسية والثقافية للمنطقة الغربية.-قلة البحوث والدراسات الأكاديمية حول موضوع المساهمة العلمية لمتصوفة بايلك الغرب وبالخصوص خلال القرنين(11-12هـ/17-18م). الأمر الذي شجعنا للخوض في دراسة هذا الموضوع خاصة وأنّ أغلب ما ألفه متصوفة الغرب لا يزال مخطوطا. وكما هو معروف عن السالك في طريق التصوف، فهو مجبر على التنقل والترحال بحثا عن الحقيقة وشيخ السلوك(شيخ التربية، القدوة)؛ وهذا ما ساعد فئة المتصوفة من كسب معارف وعلوم من منابع متعددة، كان لها آثار على إنتاجهم الفكري والعلمي.وتتمثل إشكالية هذه الدراسة في رصد مظاهر وأشكال مساهمة المتصوفة في الحركة العلمية خلال القرنين(11-12هـ/17-18م) ببايلك الغرب، من خلال الجرد والإحصاء والتحليل والنقد لهذا التراث المادي، والمتمثل في المؤلفات والمصنفات المخطوطة والمطبوعة. ولهذا فقد جاء البحث للإجابة عن هذه الإشكالية وعن مجموعة من التساؤلات الأخرى وأهمّها:-ما هو الطابع العام الذي ميّز الحياة الثقافية والفكرية خلال العهد العثماني بإيالة الجزائر عموما وببايلك الغرب خصوصا؟ وما علاقة الحركة الصوفية بالمساهمة العلمية لهؤلاء المتصوفة؟. وما هو الدور العلمي الذي لعبه متصوفة بايلك الغرب خلال القرنين(11-12هـ/17-18م)؟.- كيف أثّر ذلك الوضع على حواضر البايلك الغربي وباقي حواضر البايلك الأخرى؟. وبماذا امتازت مصنفات المتصوفة العلمية؟.-كيف تميز هذا الرصيد الفكري والعلمي من حيث اصطباغه بلون معين من حيث المنهجية والبناء والطرح؟.-تأثير الوضع السياسي الخارجي خاصة الاحتلال الاسباني وغاراته المفاجئة على ثغور الجزائر. وهو ما أدى إلى نشوء حركة صوفية رباطية تمثلت في رباطات عديدة على كامل الثغور الساحلية لبايلك الغرب، وأدى هذا أيضا إلى نشوء تحالف استراتيجي بين السلطة العثمانية والمتصوفة للدفاع عن الثغور بالجزائر. -كيف أثر تنوع المشارب الصوفية (المدارس والشيوخ) على تنوع هذا الإنتاج والخصوصيات التي تميز بها؟. كما تعالج الدراسة معضلة السلطة المركزية العثمانية وعلاقتها بالحياة الثقافية ببايلك الغرب من جهة، ومدى انعكاس التطورات السياسية والاقتصادية عليها. وهل كان عدم اهتمام السلطة العثمانية عموما بالحياة الثقافية والفكرية بإيالة الجزائر عاملا سلبيا، ممّا كان له أثر بالغ على إمكانية بروز ثلة من المتصوفة والعلماء؟. وهل ارتقت مساهمة متصوفة بايلك الغرب العلمية إلى مستوى مساهمة متصوفة باقي البايلكات الأخرى؟ ومن ثم إلى مستوى مساهمة متصوفة الحواضر العلمية المجاورة؟.لابد من التنويه بأن التيارات الفكرية والاتجاهات الثقافية المختلفة والتنقلات البشرية المتنوعة الوافدة من بايلكات أخرى أحيانا، ومن الحواضر العلمية المجاورة أحيانا أخرى. كان لها بالغ الأثر على المتصوفة ببايلك الغرب؛ وهو ما جعلها تصطبغ بالحركة الصوفية. وهو الوضع الذي جعل المساهمة والتلاقح الثقافي بين بايلك الغرب وباقي البايلكات أمرا محتوما.
- Itemأنظمة المعلومات والمكتبات في الجزائر معايير التنظيم والتسيير :دراسة ميدانية في المكتبات الجامعية(07-12-2015) غوار عفيفأنظمة المعلومات والمكتبات في الجزائر من المواضيع التي تعالج أهمية التطورات التنظيمية والتسيرية وتطبيقاتها في المكتبات الجامعية و تأثير التحولات على هدف والصورة المنظمة الوثائقية، كذلك الرهنات التسيير على نشاطات وخدمات التي تؤديها ونموذجا أساسيا في التنظيم والإدارة . فلايمكن حصر نظم المعلومات في نمط التكنولوجي بالمعنى الشائع فقط و خدمة أهداف المجتمع الجامعي بدون صفة أو إشارة فنية ومعيارية،للجانب التسير الإداري الفعلي الذي يبرز صورة نموذجية عن التسيير والعقلانية في كسر التقاليد السلبية التي أضرت بوجود هذه المنظمات . أن نظام المعلومات هو واقع تندرج ضمنه كل المنظمات ومنها المكتبات الجامعية التي يجب أن ترافق التغيرات على الصعيد العملي حيث أن النهج المتبع حاليا لم يعد يقدم الحلول الضرورية التي تسهل تحقيق الأهداف لأنظمة المعلومات والمكتبات في الجزائر. إن المكتبة الجامعية كوحدة أساسية في الجامعة لايمكن ان تسير وفق تراكمات مهنية فيجب على المختصين التحضير ومطابقة بعض النماذج الإدارية التي تضفي نوع من المرونة على حقيقية التسيير في هذه الوحدات ؛ وبما أنها تسعى لخدمت الجماهير المتعلمة والباحثين لايمكن أن تكون مصلحة ملحقة بل مؤسسة قائمة و نموذجي للتسيير تحدد من خلاله المواصفات وتعطى منه المثل لباقي الشركاء الأخريين وليس العكس، ان التحديات التنظيمية للمكتبة الجامعية تدفعنا الى التحضير لنموذج اداري فعلي وتطبيقه عليها سوف يسهل كل العراقيل أو الصعوبات التي أثرت بالفعل على نشاط المكتبة ،بل إن اعتماد على النظم الإدارية مرافقة مع النظم الوثائقية يسهل علينا عملية التحكم وتحقيق الأهداف. إن تأثير التكنولوجيا على نظم المعلومات هو أحد أكبر التحديات التي رافعت لدور المكتبة الجامعية وإن إهمال هذا الدور سوف ينعكس سلبا عليها بصفتها وحدة علم يجب أن تطبيق جل التسهيلات التي تمنحها التكنولوجيا وهذا مالمسناه من خلال إقتربنا من عين الدراسة التي كان جل اهتمامها الى الصيغة الإدارية المعيارية والقانونية والتكنولوجية التي تعد الإطار الذي يحدد مجال نشاط المكتبات الجامعية في الجزائر التي تعاني من نقض كبير في هذا التوجه .
- Itemالمرأة في المجتمع الزياني 633-962ه / 1235-1554م(08-02-2015) حاج جلول بختةكان للمرأة في المجتمع الزياني (633-962هـ/1235-1554م)بصمة أو دور في مختلف مجالات الحياة، ففي المجال السياسي أدّت بعض النساء دورا في الحكم كسوط النساء.وعسكريا قامت بتشجيع الجيش الزياني على مواصلة القتال لهزم الخصم.وعلى الصعيد الاجتماعي والاقتصادي كان لهادور يختلف حسب الفئة التي تنتمي إليها.وقد حظي موضوع الزواج في المجتمع الزياني باهتمام كبير، وهذا ما لمسناه من خلال كتب الفقه والنوازل،كنوازل المازوني، و الونشريسي.وعرفت المرأة الزيانية بعض العادات والتقاليد كالتويزة، و الخروج لمختلف الأماكن الخاصة والعامة،وتفننها في إعداد الأكل، وتميّزها ببعض الألبسة، وشهودها مختلف الاحتفالات التي كانت تقام بالدولة الزيانية.وقد انتشرت بعض السلوكات الخارجة عن نطاق الدين عند بعض النساء، والفقهاء عملوا على أن تترك النساء ذلك.أمّا الجانب الثقافي فقد حظيت المرأة التي تنتمي إلى الأسر العلمية بفرصة التعليم أكثر من غيرها، وبرزت في علم الفقه ،والتصوف والأدب.وقد كان لها حضور في الشعر الزياني، والأمثال الشعبية.
- Itemالمشروع الإستيطاني الفرنسي بإقليم عين الصفراء العسكري : 1882-1914(10-02-2015) بن قيطون حمزةيتناول الموضوع المشروع الاستيطاني الفرنسي بإقليم العين الصفراء العسكري (1882-1914 ) ،ويحدد طرق ووسائل تحقيق هدا المشروع وأهداف الاستعمار الفرنسي من احتلال منطقة الجنوب الغربي،وكذلك المخططات التي انتهجتها في بداية التوسع والتي اختلفت حسب اختلاف القادة العسكريين المعينين من طرف الحاكم العام،كما تعالج إشكالية البحث نتائج وانعكاسات المشروع الاستيطاني الفرنسي على المنطقة التي أدت إلى تفكيك البنية الاجتماعية والاقتصادية وأزالت بعض الروابط التي كانت تجمع بين أفراد القبيلة داخل النمط القبلي السائد بالمنطقة. كما بينا ردود أفعال القبائل التي ثارت ضد هدا الواقع المفروض ،و المتمثلة في أكبرمقاومة في الجنوب الغربي ألا وهي مقاومة الشيخ بوعمامة (1881-1908) والتي أرقت السلطات الفرنسية،وأثخنت من جراحها كما أعاقت تنفيذ مشروعها الاستيطاني لمدة طويلة،بالرغم من النقائص في العدة و العتاد.
- Itemإشكالية الحداثة لدى نازك الملائكة : بيان(10-02-2015) شارف فاطمة الزهراءيكمن السبب الرئيسي من وراء اختياري لموضوع الرسالة هو كون الشاعرة نازك الملائكة شكلت علامة بارزة في تاريخ الثقافة العربيّة المعاصر، لارتباط منجزها بالحداثة على مستوى تشكلات مراحل الشعر العربي الحديث، وعلى مستوى حياتها كذات، شاكست البنية الاجتماعية بإحداث خلخلات في البنى الثقافية سمحت بالتخطي لإنجاز الحداثة كحاجة بدأت بوادرها تتحرك في رحم عراق الأربعينيات ، أعوام دراستها في دار المعلين العالية وصدور ديوانها الرائد "شظايا ورماد".هذه الشاعرة حظيت بأهمية خاصة في الدراسات النقديّة لارتباط منجزها شعرا و تنظيرا بصعود قصيدة التفعيلة، التي كانت الملائكة أحد روادها.وعليه يروم هذا البحث الحديث عن التجربة الشعرية لدى نازك الملائكة عبر محور بيانها النقدي الصادر سنة 1947م، و الذي يكشف عن نظريتها النقدية في صوغ إبداعها الشعري القائم على التشكيل الفني، والحس القومي و التراث و أيضا الذات و الوجود. علما أن هذه الدراسة المتواضعة لا تدّعي بأنها الكلمة الفصل في نازك الناقدة، و في مدى حداثة البيانات الشعرية، و إنما طمحت إلى أن تكون قريبة منها، لأن جهود نازك واسعة، سواء كانت في الحقل التنظيري أو التطبيقي، و مهما امتلك أي باحث لأدوات البحث إلا أنه لا يمكنه أن يغلق الباب خلف أي دراسة في مجال العلوم الإنسانية.