Faculté des sciences humaines et sciences islamiques
URI permanent de cette communauté
Parcourir par
Parcourir la collection Faculté des sciences humaines et sciences islamiques par Sujet ",الحديث الشريف القرآن الكريم ,مختصر خليل بن إسحاق الجندي الفقه المالكي,الخلاف النازل الطهارة العبادات المشهور في المذهب ,قولان في المذهب القياس الذكاة ,الحج الصوم الزكاة الصلاة"
Voici les éléments 1 - 1 sur 1
Résultats par page
Options de tri
- Itemالخلاف النّازل في المذهب المالكي من خلال مختصر خليل بن إسحاق الجندي (دراسة مقارنة لقوله قولان من فقه العبادات)(2017-11-07) حبالي أحمد بلقندوزأشار الشيخ خليل بن إسحاق الجندي في مقدمة مختصره الفقهي المشهور إلى الخلاف النازل في المذهب المالكي بعبارات كثيرة، اخترت منها عبارة: "قولان" حيث درست المسائل التي أوردها في فقه العبادات دراسة مقارنة تحت عنوان: "الخلاف النازل في المذهب المالكي من خلال مختصر خليل بن إسحاق الجندي (دراسة مقارنة لقوله قولان من فقه العبادات)" قسمت هذا الموضوع إلى مقدمة وفصل تمهيدي وثلاثة فصول تطبيقية، حيث تطرقت في المقدمة إلى التعريف بموضوع الرسالة وذكر أهميته والأسباب الدافعة لاختياره وإشكال البحث وأهدافه والمنهج المتبع والدراسات السّابقة والصّعوبات، ثمّ خطّة البحث والمنهجيّة المتّبعة، خصّصت الفصل التّمهيدي المشتمل على ثلاثة مباحث، للحديث عمّا له صلة وثيقة بالموضوع، فتناولت في المبحث الأوّل منه أنواع الخلاف، وفي المبحث الثّاني تعريف الخلاف النّازل وأسبابه في المذهب المالكيّ، وفي المبحث الثّالث تحدّثت عن ترجمة المؤلّف خليل ومختصره، أمّا الفصول التّطبيقيّة، فخصّصتها لدراسة مسائل فقه العبادات التي اختلف فقهاء المذهب على قولين، فذكرت في الفصل الأوّل مسائل الطّهارة، وفي الفصل الثّاني مسائل الصّلاة والزّكاة، وفي الفصل الثّالث مسائل الحجّ، والصّوم، والأطعمة، والذّكاة، والأضحية، جعلت لكلّ مسألة فقهيّة مطلباً خاصّاً بها يحتوي على فروع، فمهدتّ للمسألة، ثمّ سجّلت توثيقها من المختصر ومن الكتب السّابقة له ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ثمّ عدّدت الأقوال المرويّة عند فقهاء المذهب مع نسبة كلّ قول لصاحبه، وجمعت أدلّة كلّ قول منها وختمت هذا كلّه بذكر التّرجيح بين هذه الأقوال مصحوباً بمستنده، وفي الأخير وصلت إلى جملة من النتائج كان من أهمها الدراسة المقارنة للخلاف الفقهيّ تثبت العلاقة القويّة بين الفقه وأصوله، وتفيد في اكتشاف أسباب الخلاف بين الفقهاء، كاختلافهم في مواضع العمل بقاعدة الاحتياط، وفي مواضع مراعاة الضّرورة، وفي تحديد علّة المنع، كما أنها تفيد في اكتشاف قواعد التّرجيح بين الأقوال، مثل وجوب العمل باليقين، أو الظّنّ القويّ وترك الشّكّ، الحكم للغالب إذا حصل التّعارض بينه وبين الأصل، ترجيح السّلامة من الوقوع في المنهيّ عنه على تحصيل فضيلة، ترجيح الأنسب ليسر الشّريعة، التّرجيح بمراعاة جانب التّعبّد، التّرجيح بمراعاة الخلاف، التّرجيح بمراعاة حصول المقاصد.