Faculté des sciences humaines et sciences islamiques
URI permanent de cette communauté
Parcourir par
Parcourir la collection Faculté des sciences humaines et sciences islamiques par Sujet ",الأرشيف في العالم ,تاريخ الأرشيف ,الجزائر ,مهنة الأرشيفي ,الأرشيف ,تكوين الأرشيفيين ,تخصص الأرشيف ,مجالات الأرشيف ,مهام الارشيفي ,مهام الأرشيف ,الوظيف العمومي ,أسلاك الأرشيفيين ,الهيئات الأرشيفية ,مناصب العمل توظيف الأرشيفيين"
Voici les éléments 1 - 1 sur 1
Résultats par page
Options de tri
- Itemالأرشيف و مهنة الأرشيفي في الجزائر: دراسة ميدانية بالغرب الجزائري(2015-10-18) ختير فوزية فاطمةإذا كانت الأرشفة أو حفظ المعلومات كسلوك إنساني يعود تاريخه إلى آلاف السنين، و إذا كان كعلم يتطرق إلى معالجة الأرصدة الأرشيفية تـقـنـيـا، لا يتعدّى تاريخه منتصف القرن التاسع عشر، فإن مهنة الأرشيف بدأت معالمها تتسم منذ أواخر القرن السادس عشر بأوربا، عندما أصبح ملوك و أباطرة تلك الفترة يكلّفون أأمن و أخلص رجالهم بالتكفل بحفظ وثائقهم وأرصدتهم الأرشيفية التي كانت تتعلق بمعاهداتهم، وغيرها من الوثائق المهمّة. و مع تضاعف معدّل إنتاج الوثائق، و تعدد الحوامل التي كانت تستعمل لتسجيل المعلومات، أخذت هذه المهنة أبعادا أخرى من التطور بتكوين من بقدرتهم التكفل بهذه الوثائق من أخصائيين، وبترقية طرق معالجة وحفظ هذه الأرصدة. و تواصل هذا التطور خاصة مع ظهور أشكالا جديدة من الوثائق، بتبني الأخصائيين لمجموعة من المعايير و النماذج التي تؤطّر طرق المعالجة و توحّدها. فبلغ مجال الأرشيف و معه مهنة الأرشيفي مستويات متباينة من التطور من دولة إلى أخرى. الجزائر التي عانت أرصدتها الأرشيفية من ترحيل المستعمر لقدر كبير منها، و عدم إتاحة الفرصة لمواطنيها للعمل في هذا القطاع الحساس، فلم تجد عند الاستقلال من باستطاعتهم التكفل به. ومن أجل التكفل بالتراث الأرشيفي لما يمثله كوثائق إثبات حقوق المواطنين، أو كمرجع عمل للإدارات، وأداة للبحث العلمي، بذلت السلطات جهودا في تكوين المتخصصين في مجال الأرشيف الذين بإمكانهم التكفل بهذه الأرصدة ، كما بُذلت جهود من أجل توفير المناصب الخاصة بهذه الفئة من الأخصائيين على مستوى مصالح الإدارات و المؤسسات العمومية. هذا العمل تطرق إلى الأرشيف و مهنة الأرشيفي في الجزائر من أجل إلقاء الضوء على واقع الممارسة الأرشيفية في الجزائر من خلال التطرق للعاملين في هذا المجال من حيث تكوينهم، طرق توظيفهم، العمل الميداني الذي يقومون به، علاقاتهم بمحيطهم الإداري، الصعوبات التي تعترضهم، و آفاق هذه المهنة في نظرهم. كل هذا من أجل التعريف بهذه المهنة، و إيجاد الحلول لما يعترضها و يقف في وجه تطوّرها و رقيّها و مسايرتها لما يشهده هذا المجال من تطور على المستوى الدولي.